The 2-Minute Rule for التعلم مدى الحياة
The 2-Minute Rule for التعلم مدى الحياة
Blog Article
اترك تعليقاً / التعليم والتطوير الشخصي, مقالات واراء / بواسطة
يجب علي البلدان التي تود ان تطبق إستراتيجيات التعلم مدي الحياة ان تاخذ في اعتبارها خمسة اشياءوهي:
التعلم مدى الحياة هو تحصيل العلم مدى وعرض الحياة بدافع ذاتي
يتطلب تحقيق التوازن بين العمل، الأسرة، والالتزامات الاجتماعية جهداً ووقتاً، مما قد يؤدي إلى تهميش التعلم. يمكن تجاوز هذه المشكلة من خلال التخطيط المحكم وإيجاد فترات زمنية قصيرة ومناسبة للتعلم.
سواء كنا نسعى وراء الاهتمامات والعواطف الشخصية أو نسعى إلى تحقيق الطموحات المهنية، فإن التعلم مدى الحياة يمكن أن يساعدنا على تحقيق الرضا والرضا الشخصي لأنه يعزز الدافع الطبيعي عند البشر للاستكشاف والتعلم والنمو ويشجعنا على تحسين نوعية حياتنا وإحساسنا بقيمة الذات من خلال الاهتمام بالأفكار والأهداف التي تلهمنا.
من بين أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم هو التأثير الدوري للأزمة المالية وآثارها الاقتصادية، إلى جانب مسألة العرض والطلب في سوق الكفاءات، حيث ازداد عدد حاملي الشهادات الجامعية في العالم، فانخفض بالتالي المردود المادي مقابل هذه الشهادات. ولعل أبرز القضايا التي أثَّرت على حركة سوق العمل وشكَّلت تحدياً له، التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تؤثِّر بالفعل على عملنا وحياتنا اليومية.
التعلّم طوال الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد. واليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط أصوات تتعالى منادية بأهمية التعلُّم مدى الحياة.
التعلم للمعرفة—اتقان أدوات التعلم بدلا من اكتساب المعرفة المنظمة.
وبالإضافة إلى سبل التعلّم عبر الإنترنت، برزت هنالك شركات مهمَّة متخصِّصة في تقديم خدمات التطوير المهني التقني مثل “وان مانث” و”كود أكاديمي” وغيرها. ولعل أبرزها شركة “الجمعية العامة” التي تقدِّم خدمات تعليمية مختلفة كالمهارات التي تسمى بالمهارات “القاسية” مثل الترميز والتنقيب عن البيانات وغيرها من الدروس التقنية، بالإضافة إلى المهارات “الناعمة” مثل القيادة والمرونة والقدرة على التحدي. وكان مصدر نور الامارات الإلهام في تأسيس هذه الشركة تجربتين شخصيتين تعرّض لهما مؤسِّس الشركة جيك شوارتز: أولهما، فترة من الضياع عانى منها بعد أن أدرك أن شهادته من جامعة “يال” لم تمنحه أية مهارات عملية مفيدة، وثانيهما، شعوره بأن شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي حصل عليها في مدة عامين قد كلفته كثيراً من الوقت و المال.
وتقرير الغرب يعرف المتعلم مدى الحياة هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية عن العملية التعليمية الخاصة به والذي هو على استعداد لاستثمار الوقت والمال والجهد في التعليم أو التدريب على أساس مستمر.
ولكن ذلك، أيضاً، سوف يحتاج إلى التحديث مراراً وتكراراً خلال المهنة التي تمتد على فترة عقود طويلة. وفي هذا الصدد، يقول أندرياس شليشر، مدير إدارة التعليم في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، المنظمة التي تضم معظم البلدان الغنية: “لطالما تميَّزت ألمانيا الامارات بتدريبها المهني، لكن الاقتصاد الألماني فشل في التكيف مع اقتصاد المعرفة”.
تصور المجتمع الأفريقي التقليدي التعلم مدى الحياة من قبل أدوار التي كان من المتوقع تواجدها في المجتمع من الشباب والأطفال والكبار. اليوم مع تغييرات أقل تحديدا في أدوار الحياة هناك حاجة لإستراتيجيات جديدة لتحفيز التعلم مدى الحياة.
إضافةً إلى ذلك، يسهم التعلم مدى الحياة في تحسين جودة الحياة بشكل عام. فالتعلم لا يقتصر فقط على اكتساب المهارات الفنية، بل يشمل أيضاً تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية.
ويمكن ان تكون أفريقيا هي الوسيط داخل العالم الأوسع. ونجد أن أهمية التعلم مدى الحياة هي الوفاء بمسؤولياتنا في العمل ورفع مستوى المدرسين والتعامل مع التغيرات في المجتمع والتكنولوجيا ومن أجل التصدي بفعالية لفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز.